Thursday, April 2, 2009

حسن 6 **5** دعوه للحوار الديمقراطيه الغائبه والديمقراطيه العائده

دعوه للحوار الديمقراطيه الغائبه والديمقراطيه العائده
=======================================


hasan Sitta
Registered User
Posts: 110
(8/4/03 6:12 pm)
Reply دعوه للحوار الديمقراطيه الغائبه والديمقراطيه العائده
--------------------------------------------------------------------------------
EzCode Parsing Error: size=4]الحديث عن الديمقراطيه يطول ويتنوع كل منا حسب مفاهيمه ورؤيته ولكن

احسب اننا نلتقي في زاويه واحده وننطلق نحو هدف واحد هو رؤية وطن حر مستقر غني بتنوعه واكسابه قوه اضافيه اذا عرفنا كيف نستفيد من هذا التنوع ونسخره لحدمة النمو والازدهار كما ان للتنوع عوامل ايجابيه له كذلك جوانبه السلبيه وهي غنيه عن الذكر فهي ماثله امامنا الان من حرب اهليه تكاد تفتق بالوطن
من دون الخوض في التفاصيل سوف اركز علي طرح قضايا اساسيه وجوهريه امل ان تجد حقها من النقاش والحوار لكي نصل الي نتائج تمكننا من رسم صوره مشتركه وليس بالضروره مجمع عليها لكيفية حكم السودان كيفيه تمكننا من تنفيس الاحتقان الحالي والشعور بالمظالم وان يتساوي الجميع في الحقوق والواجبات بغض النظر عن اي معيار اخر
ايماني بالحوار دفعني لطرح موضوع الديمقراطيه علي مصراعيه لكي نعرف ونحدد المفاهيم حتي لا نتوه في ظلمات لجيه لان الحوار هو الاداه الوحيده للتعبير في محاولة الانسان الابديه والازليه طلبا للمعرفه وبحثا عن الحقيقه حرا بسلطان العقل والضمير
ولعل هذا الحوار كيفما اتفق علي سيره وطريقته ووسائله لا نريد ان نفرض علي احد رؤيتنا انما نريد ان نعمق رؤانا ونقاربها مع الاخر وكما قال روسو (بينوا الطريق للناس ولا تحددوا ما عليهم امنحوهم الرؤيه وهم بانفسهم سوف يجدون الطريق وسوف يعرفون ما عليهم )
ما هي الديمقراطيه؟
بدون الحوض في تعاريف فقهيه وفلسفيه ولغويه سناخذ ابسط التعريفات المتفق عليه من اغلب المفكرين
فابسطها اطلاقا هي حكم الشعب نفسه بنفسه واضاف الها المرخوم خالد مخمد خالد ولنفسه
وتحت هذه الكلمات تتفرع الكثير من المعان وتتعدد الرؤي وتختلف الامزجه وتتباعد المواقف
ازمة الديمقراطيه في السودان انها لم تاخذ حقها ولم تجد الوعي الكافي بها من القيادات التي تولت زمام الامر ويتحملوا بقدر كاف المسئوليه حاكمين ومعارضين
وازمتنا اننا حاولنا نقل نموذج غربي لتطبيقه علي مجتمع بدائي غافلين وحارقين لمراحل تكونه واستقراره فالديمقراطيات الغربيه مرت بمراحل متعدده وتنقلت من نظم استبداديه ملكيه كنسيه الي مجتمعات مدنيه متطوره تطورت بشكل طبيعي وعبر نضالات وحروب حتي وصلت الي ما وصلت اليه ونقلنا عنهم تم بغير استيعاب عميق لهذه المفاهيم وليت النقل تم بشكل علمي وامين وانما تم خطف اشكال وواجهات مبان للبرلمان وشركات طفيليه وسوق حره يحتكرها ذوي النفوذ والمقربين من السلطه
الديمقراطيه في مجملها محصله لنتائج سياسيه واجتماعيه واقتصاديه وفكريه خققها نضال طويل للانسانيه فهي لا تنمو وتزدهر الا في مناخ يسمح بحل المشاكل عن طريق المناقشه الحره والحوار المفتوح

الديمقراطيه من اعقد قضايا الانسانيه فكلنا يطلبها ويلح في طلبها ولكنا لا نعرف بالضبط ماذا نريد منها او ما هي علي وجه التحديد ؟ وكما قال صاحب نظرية الفصل بين السلطات (ان الديمقراطيه الحقيقيه لم توجد قط ولن توجد قط)
ماذا نريد من الديمقراطيه
جمعينا راي صوره بائسه لتجربه سميت ديمقراطيه كانت اقرب للفوضي منها للنظام وكانت ابعد من ان نحكم عليها ونقاضيها لنحرج بنتيجه مؤداها ان الديمقراطيه لا تصلح للسودان
فالاحزاب السياسيه ما هي الا تعبيرا صادقاعن حقائق اجتماعيه وسياسيه واقتصاديه وثقافيه ودينيه فهي لا تاتي من فراغ انما تنشا عن هذا الواقع فاذا اردنا تغييرا حقيقيا علينا ان نبدا من هنا بتغيير الواقع الاجتماعي والاقتصدي واتاحة الفرصه للحوار المسئول بعيدا عن سلطة الدوله واعينها ورقابتها حوار بين قوي المجتمع المدني وقواه الحيه حوار يعدد الخيارات امام الحاكم ويفسخ له المجال للتعاطي مع ما يواجه المجتمع من اشكاليات وتعقيدات
هذه بضع نقاط طرحتها علي عجاله ولي عوده لها ولغيرها
واتمني الا يكون حديثي عن الديمقراطيه كترويج لنوع من المحدر ينسي الناس حقيقة احوالهم ويقعدهم في اسار واقعهم حيث تتحدد مصائرهم في غيبتهم وكل المطلوب منهم ان يخرجوا للتاييد تاييد ما اتخذ في غيبتهم من قرارات مصيريه
ليست هذه دعوتي ولا ايماني ولا هي ديمقراطيتي التي بها اؤمن
مساله اخيره
استقلت بلادنا استقلالا ناقصا وهويه ضائعه قضية الاستقلال الناقص كان من الممكن حلها عبر النضال قضية الهويه استعصت علي الحل كانت ولا زالت معقده وقضية الهويه ليست قضيه فلسفسه لانها تتصل بالامن القموي للبلد باكمله
القضيه الاخري في التعامل مع الديمقراطيه هي تقرير المصير
وهو الحق الاول والاساسي في الديمقراطيه لو طبقناه في السودان لانقسم الي دويلات خاصة الان بعد ان اشتدت المصائب وتعمقت الكراهيه واصبخ الذي يحمل السلاح هو المعترف به فقط
آمال ما بعد الاستقلال كانت واسعه وموارد الدوله جري نهبها وما بقي منها محصور في ايدي الاقليه المميزه بينما الاغلبيه محرومه لا يصدها عما تراه حقا لها غير سلطة الدوله المنحازه لاصحاب المصالح
الصوره السياسيه هي علي نحو او اخر انكاس لحقائق اقتصاديه واجتماعيه المتناقضات التي ادت الي ظهور الديكتاتوريه لم تجد حلا بعد
فالديكتاتوريه جمدت بقوة البطش العسكري كل هذه المتناقضات ولم تستطع حلها المتناقضات الدينيه والقبليه لا زالت كامنه في اعماق المجتمع لن الحوار استحال وعندما استحال الحوار وقعت الحرب وستستمر وستتوسع طالما ان منافذ الحوار مسدوده وطالما نا السلطه لا تفاوض الا حاملي السلاح وطالما ان الاحراب ضعيف مهترئه صدئه ليس لها حول في تحمل مسئولياتها التاريخيه واصبحت عاله علي العمليه السلميه وعملية الاستقرار
رايت ان يدو ر الحوار حول
الاحزاب السياسيه ودورها
وفقدانها للديقراطيه في داخلها
تقرير المصير
وقبل كل هذا كيف يكون الحوار ممكنا؟ كيف نعترف بالخر ونقبله كشريك له نفس الحقوق والواجبات وليس مجرد قربان نقتله لندخل به علي الحور العين
والي اللقاءEzCode Parsing Error: color=blue si
كانت هذه فكره طرحتها عبر جريدة الخرطوم في مقالين متواليين مع الاختلاف في طريقة التناول تبقي الفكره واحده
وعبر حوار تلفوني عميق وطويل مع الاخ ورووروك في العام الماضي
ايضا بوحدة الفكر واختلاف في التناول وكانت له آراء عميقه افادتني كثير
مع مودتي
ونواصل ما تبقي في وقت لاحق[/font]

Edited by: hasan Sitta at: 8/4/03 6:26 pm

No comments:

Post a Comment