Monday, April 6, 2009

امجد ابراهيم دفع الله - ترانيم للعشق والغربة - قصيدة -

ترانيم للعشق والغربة

السفر الأول




من لى بمئذنة .. تشق عباب هذا الصمت ...

والليل الذي أرخي .. وأمعن في البقاءْ ...

من لي بصوت مؤذن يعلو...

فتزهو نجمةُُ في الافق .. تمنحنا .. بريق الصفو ..

لحناً من ترانيم العزاءْ..

من لي بهمس للازاهير التي سكبت .. رحيق َ عبيرِها ..

عطراً .. بأ{ض الوعد تُسقينا .. سُلافَ العشقِ

كأساً من رحيق الأنتماءْ ..

من لى ؟؟؟ .. ومن لي؟؟؟...

من لى سوي هذي القصاصات المهيضة والورق ..

شبق الحروف ..وخفقة القلب الذى ضاعت معالم دربة

ذبداً جُفاءْ ...

إنَّا أضعنا الدرب في صخب المني...

سهواً حسبنا البرق ايماض البهاءْ

حتي اذا انكشفت غيوم الوهم أدركنا..

ظلال فجيعةٍ كبري.. نزيف الهم .. والاعياءْ

لكننا...

ترانيم للعشق والغربة

السفر الرابع



كوني بعضاً

من ايحاء الزمن الأتى صوب الصحوة والتغييرْ

كوني سر جمال الكون

لغة تلهب عصب الشعر .. هياج النشوة والتعبير

كوني شطاً للآتين بركب الحزن

شدو كمان .. أدمن لحناً صاغ دعاش الارض نشيداً

دوزن عطرك .. فوح عبير

كوني مني

خفق القلب .. وصحو الخاطر

حين يكون الفرح أسير

كوني نبض بهاء الكون

حُداء الروح .. بلحن اللوتس لليلات

كوني خمراً عُتق عشقاً

كأساً آخر

يمحو عني رهق المحنة والويلات

كوني فجراً .. يولد حراً .. يحمل طلاً

لهج دعاء فى الصلوات

كوني البوح

اذا ما استعصت لغة الشعر .. وصارت

كل قوافى النبض رفات

كوني بعثاً.. يولد في مع الأسحار

كوني دفقاً للاشعار

كوني قمراً

يمنح ليلي .. شدو الخافق والاذكار

كوني ديراً .. او محرابا للعشاق

وكوني مذار

كوني الفجر اذا ما عسعس ليل الخوف

وصارت كل أماسي العمر دثارْ



ترانيم للعشق والغربة

السفر الخامس



عفواً

سألتك بالذى أجرى علي عينيك .. أنهار العقيق.....

وأسال أسرار الهوى سحراً

تدفق من لجين الثغر والخد الأنيق

وأباح أركان الفؤاد .. لمقلتيك تعربدان

بكل ناحية من العمق السحيق

مهلا

فان الحرف يسكنه الأسى

ولهي عروض الشعر فى صدر المسافة

بغي لحظك .. والحريق

تأبي ماقي الشوق.. زيف تصبرى ولهاً

يثير لواعجى لهباً .. فيحتدم الحريق

فأهيم فى نارين من وحي الجوى

ناراً تدك تجلدى عمداً

فيخبو ما أحتملت من البريق

هذى جراحاتى .. تمل أنينها تغفو

حتى اذا ما عادها طيف .. أثار شجونها

رغمى أطلت كل هاتيك الجراح الراعفات وتستفيق

وجعى تمدد فى سمائى مترعاً

بالخوف .. والرهب الموشح .. والصقيع

وتتوه أنغام الخطى .. توقاً

لوعدك يا مليحة .. والربيع

ويكون وعدك منتهاى

اذ كان بدئى فى ربوعك مترعا

بالزهو .. والاشراق .. واللهف المريع

هذى حروف القلب .. يخفق لحنها

فالشعر دونك .. والفصاحة .. والبلاغة .. والبديع



ترانيم للعشق والغربة

السفر السادس



أسرجت خيل الشعر انغاماً

من التصهال .. والاوذان .. والنول التى نسجت

قميص اللحن .. وافتضت بكارات الهديل

شغفاً تكون معازفى

بؤراً من اللهف المدد في صحاري العمر

تفتقد الدليل

مرحى أنا

لو هدهدت هذى القوافى

ناعسات الطرق .. وأرتجت فضاءات الصهيل

مرحي أنا

لو عانقت هذه الشراعات العتاق

مرافىء المدن الجريئة

وأحتواتنى مراقد الرق النبيل

دوني أنا

لهفي .. وتوقى

عاصفات الريح .. والدور التي فتحت

لضوء الشمس .. أقبية المخابيء والهروب المستحيل

كانت هناك بجانبي

تحتال للعشق .. المنافذ والمشارق

فى ارتعاشات الاصيل

لو انها احتملت رؤاى وجالدت

سوح العناء.. وحرقة الألم الطويل

لو انها ألتزمت خطاى

وأسرجت عصب التماسك .. فى دهاليز الرحيل

لو أنها أمتدت تقاوم عاديات النحس

فى سوح الجلاد

واشرعت سيف التجلد .. يكتسى زهو الصليل

لو أنها أحتملت مخاضى .. وأنجبتنى فارسا

يختال فى سوح الدماء .. وكان لي شرف القتيل

لو أنها

لو أنها

لكنما .. دونى تداعت واحتواها الموج صارت

بوح لحن يتداعى كلما هبت رياح الشوق وانتحب الأصيل.



===============



ترانيم للعشق والغربة

السفر الثاني



ورسمت وجهك في المدي ..

أفقاً من الحسن البهي .. علي الظلال وسونا..

ومددت نحوك قامتي..

كي استذيد من الضياء روائعاً

تبقي لتشرق هاهنا

وعداً جميلاً.. لحفاوة .. والبشارة .. والمني..

إِنى هنا..

موج من العشق العصي..

وفيض عشق .. واشتهاءْ

أنى هنا

وتلاطم الاشواق فى جنبييَّ.. يغشي ..

ما أستغشيت من حلي التصبر .. والتجمل .. والاباءْ

انى هنا

أهزوجة الوتر الحزين

تنوء عن عزف القصيد .. وعن مجابهة العناء

الليل .. واالظلام .. والارق الطويل

وهذه القمم الطوال

الوعد .. والايماض فى ألإق المرايا الحالمات ...

وغصة الذكرى .. رحيل الشمس فى شفق الذوال..

البعد .. والسفر الطويل..

وغربة الأهل المريرة .. والمحال

كل الحوائط تستطيل بأم عيني

ينزوى صرح الأماني الشاهقات

تخر صرعاً.. تستحيل الى رمال

لا الشعر اوردنى ظلالك لا أحتفائى بالسويعات الأنيقة فى مدارك ألهمتنى ...

رائعات القول فى صدر القصيد..

ودفق هاتيك الترانيم .. المنمقة الجذال

فى كل لحظات التأمل فى المدى

فى زهو اطلال الشروق .. وحزن لحظات الزوال

ألقاك مداً للهوي

رجعاً لأصداء الحنين بأضلعى .. إيقاظ ما أحتمل الخيالْ

وأحار.. يقهرنى هواك فأنزوى

أجتر ايماض المني... فى زهو لحظك والنهي

وصهيل شوقي .. رجعة الوجد القديم.. ولهفتي

وربي .. يضوع السحر منها .. والجمال

==============



ترانيم للعشق والغربة

السفر الثالث لمحمد الدرة




حسناء ..

فوق وجهها ..ملامح من الحريق ..

هيبة من الجلال .. عالم من المحن ..

هناك حين يستحم بالرصاص فجرها ..

فتستحيل جمرةً .. وعبرة ً .. تعانق السماء

فى تبتل الخشوع تقهمر الزمنْ

قطوفها الفسيحة الظلال.. تباشر الصباح ..

بالصراخ .. والعويل .. والشجنْ

تزف للسماء طفلها .. بقامة النخيل

حين تبزغ الخطوب في غياهب الوجل

عيونه البريئة الضياء

تزلزل الجحافل .. الطويلة الذراع ..صفيقة المقل

أحلامة

ضحكاته

همساته

هناك فوق ساحة الخليل لم تزل

تعانق التراب .. والخراب .. والسراب

فى تمايل المدى بنشوة الرحيق .. اذ تبرج الامل

يعيد نخوة الوليد جحفلاً

من الصليل .. والصهيل

والسنابك التى تسابق المنون والاجل

أناخ .. وأستراح .. عند سدرة الاله منتهى

تحفه سنابل الجنان

بالظلال .. والرحيق .. والطلل...



============


ترانيم للعشق والغربة

السفر الرابع



كوني بعضاً

من ايحاء الزمن الأتى صوب الصحوة والتغييرْ

كوني سر جمال الكون

لغة تلهب عصب الشعر .. هياج النشوة والتعبير

كوني شطاً للآتين بركب الحزن

شدو كمان .. أدمن لحناً صاغ دعاش الارض نشيداً

دوزن عطرك .. فوح عبير

كوني مني

خفق القلب .. وصحو الخاطر

حين يكون الفرح أسير

كوني نبض بهاء الكون

حُداء الروح .. بلحن اللوتس لليلات

كوني خمراً عُتق عشقاً

كأساً آخر

يمحو عني رهق المحنة والويلات

كوني فجراً .. يولد حراً .. يحمل طلاً

لهج دعاء فى الصلوات

كوني البوح

اذا ما استعصت لغة الشعر .. وصارت

كل قوافى النبض رفات

كوني بعثاً.. يولد في مع الأسحار

كوني دفقاً للاشعار

كوني قمراً

يمنح ليلي .. شدو الخافق والاذكار

كوني ديراً .. او محرابا للعشاق

وكوني مذار

كوني الفجر اذا ما عسعس ليل الخوف

وصارت كل أماسي العمر دثارْ

=============



ترانيم للعشق والغربة

السفر الخامس




عفواً

سألتك بالذى أجرى علي عينيك .. أنهار العقيق.....

وأسال أسرار الهوى سحراً

تدفق من لجين الثغر والخد الأنيق

وأباح أركان الفؤاد .. لمقلتيك تعربدان

بكل ناحية من العمق السحيق

مهلا

فان الحرف يسكنه الأسى

ولهي عروض الشعر فى صدر المسافة

بغي لحظك .. والحريق

تأبي ماقي الشوق.. زيف تصبرى ولهاً

يثير لواعجى لهباً .. فيحتدم الحريق

فأهيم فى نارين من وحي الجوى

ناراً تدك تجلدى عمداً

فيخبو ما أحتملت من البريق

هذى جراحاتى .. تمل أنينها تغفو

حتى اذا ما عادها طيف .. أثار شجونها

رغمى أطلت كل هاتيك الجراح الراعفات وتستفيق

وجعى تمدد فى سمائى مترعاً

بالخوف .. والرهب الموشح .. والصقيع

وتتوه أنغام الخطى .. توقاً

لوعدك يا مليحة .. والربيع

ويكون وعدك منتهاى

اذ كان بدئى فى ربوعك مترعا

بالزهو .. والاشراق .. واللهف المريع

هذى حروف القلب .. يخفق لحنها

فالشعر دونك .. والفصاحة .. والبلاغة .. والبديع


===============


ترانيم للعشق والغربة

السفر السادس



أسرجت خيل الشعر انغاماً

من التصهال .. والاوذان .. والنول التى نسجت

قميص اللحن .. وافتضت بكارات الهديل

شغفاً تكون معازفى

بؤراً من اللهف المدد في صحاري العمر

تفتقد الدليل

مرحى أنا

لو هدهدت هذى القوافى

ناعسات الطرق .. وأرتجت فضاءات الصهيل

مرحي أنا

لو عانقت هذه الشراعات العتاق

مرافىء المدن الجريئة

وأحتواتنى مراقد الرق النبيل

دوني أنا

لهفي .. وتوقى

عاصفات الريح .. والدور التي فتحت

لضوء الشمس .. أقبية المخابيء والهروب المستحيل

كانت هناك بجانبي

تحتال للعشق .. المنافذ والمشارق

فى ارتعاشات الاصيل

لو انها احتملت رؤاى وجالدت

سوح العناء.. وحرقة الألم الطويل

لو انها ألتزمت خطاى

وأسرجت عصب التماسك .. فى دهاليز الرحيل

لو أنها أمتدت تقاوم عاديات النحس

فى سوح الجلاد

واشرعت سيف التجلد .. يكتسى زهو الصليل

لو أنها أحتملت مخاضى .. وأنجبتنى فارسا

يختال فى سوح الدماء .. وكان لي شرف القتيل

لو أنها

لو أنها

لكنما .. دونى تداعت واحتواها الموج صارت

بوح لحن يتداعى كلما هبت رياح الشوق وانتحب الأصيل.



===========


ترانيم للعشق والغربة

السفر السابع




زهواً تبرج نحر حرفك

غزل الايقاع واستفذ شباقة اللحن

الذي خطت مقاطعه الجراح

لو كنت أعلم .. أن هذا الشعر يفضي

لاختلاجات الرؤي أرقاً

ولبعث هاتيك الجراحات .. القديمة .. والجديدة

رجع أصداء النواح

لقصصت عن قلمى الجناح .. كفيته

رهق العواصف .. والعواطف

وأرتجاءات السماح

لقصصت عن قلمى الجناح

طويته القرطاس .. اذ بعثرته مذقاً لذارية الرياح

لو كنت أعلم

أن هذا البوح .. يثقل كاهلى

ويثير ما أحتجبت رؤاه

لحجبت عنه مشارف الايحاء

أغلقت المنافذ كلها عمداً

وأحرقت الدواه

لو كنت أعلم .. أن هذا الشعر يجثو

يصهر العبرات يفرغها با وردتى

لنزعت عن خلدى .. صهيل معازفى

وقطعت اوتار الشفاه

لكنما رغمى تداعي .. ذلك اللحن الذى

قدح الفؤاد فتيله

فتمايلت مهج القوافي.. تنثنى طربا

تعانق مشتهاه

ثمل .. هو اللحن الذي لا يرتوي

الا بخمر الحرف ( دوزنةً) بجوف الكأس

تقطر من دماه

فالأرض لا تسلو عن الدوران يوماً

ودرب الشدو لا يجفو خطاه

والشعر يسكن من فؤادى

فاخر الغرف المطرزة الحواف قوافياً

صيغت علي هدب الخيال محافلاً

للشعر.. والعشق الذى تربت يداه

فهلم نعزف رائعات اللحن

ما رجع الصدي ليلاً

وما بقيت بزند الحرف .. أثمال الحياه

علّ شعري بالغاً يوماً .. قصيات الثريا

حاملاً قبساً .. فيدرك من


حتماً ستحملنا الخُطَي يوماً ..

لذات ضفائر .. حسناء نعشقها ..

لتوقظ ما تبقي من وميضِ النشوةِ الأولي.. ونبضِ الكبرياءْ

No comments:

Post a Comment