لمــــــاذا يا كُــــــــــكُـــــــــــــــل
--------------------------------------------------------------------------------
منذ مدة ليست بالقصيرة .. يوماً بعد الآخر ترتفع سعرات حرارة تشواقي لصديقي الكلاكلة_صنقعت .. وحينما حمل اليّ المنتدي نبأ عقد قرانه السار من بعد بـــورة
أثلج ذلك صدري .. وأنحسرت حرارة أشواقي ...
ولكنه إنحسار .. أعقبته حسرة
ويا لها من حسرة ..
دلفت الي المسنجر من بعد طول غياب .. وفجأة هب الي ساعي المسنجر لاهثاً
وسلمني رسالة في الركن اليمين أسفل الشاشة مفادها (يالزبير صاحبك العريس
كـُــلكُـــل أون لاين).
وفي غمرة سعادتي بلقياه من غير موعد سارعت بكتابة
سلالالالالالالالالالالام
الف مبروووووووووك
بيت مــا ... ــ
وجدت أن صاحبنا ــ وللأسف الشديد ـــ أوف_لاين
(أوف لاين بالسرعة دي .. أكيد البلوك حصل)
:eek:
فإرتجلت ما يلي:
صاحبـــــي اللئيــــم يا كُلكُل قايل الزيير شـِـن دايــــــــــربك
بعرسك كان داير يهنيــــي بس إنتا عدمان اللباقة .. يخربك
وبدل ما ترد أمنياتو وسلامو فجأة لقاك عاملّو بلـــــــــــــوك
وأرجع وأعود للنافـــــذة ومن قلبي تانـي ليك أهنــي
وبي دستة بنين وبنــــات من ربـــي ليــك متمنــــــي
ومن بعد البكي والنـــواح يا كُلكُل الليلة صفّر وغنّــي
دا ما كان رجاي يا كُـلكُل بالله ليـــه تخــذلنــــــــــــي
كل ما بعد الجكس منك كان الزبير جنبـــــك دانــي
كان ليك لـــــــداً رؤوم وكان عليك دايما حـــــانّي
وكان نداً معاك ضد بوكو الـدوماً للحملات عليك شانّي
بركة الـ لقيــــت ليـــــــك واحـــدة قالت أنا بـــي كوكو رضيت
من بعد هجر وشواكيش جكس البال وفي أحضــــان ديارا إتلميـت
وسبتا لبس العراقي والسروال لبستا البدلة والكرفتة وإترقيت
وشاحد ربي تكون شريرة وقاهر تحميك المرقة تربطلك بي قيــــد
وتحميك سف الصعود وتجارتو وتخليك غفيراً .. تحــــرس البيت
تغسّلك الهدوم والعــدة .. ريحتك كُشنة.. وسخان ومجلبـط زيــــت
والحوش الكبير مرقتا سرايرو عصـــراً بدري وليهــو رشيــــت
وتنزلك الهدوم من حبل الغسيل وقدّاما بركتــــا.. وليها كويـــــت
ولغداء بكرة ورّقتا الخُـــــــــدرة حضرتا البصلـــة... ليها حشيت
وسألتا الله الكريـم يا كُـكُل تحميــــك النت وغـــــــرف الجـــات
وتوريك فنون الملطشـــة والساديـــــــــة .. وحـــــب الـــــــذات
لاتقدر تتكلم مع ســـــارة ولاتبوح مع عسولـة .. أو بسمـــــات
ولك الود من أخيك
-----------
07-05-2005
http://www.al-nafitha.com/vb/showthread.php?t=373
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment